طالبت 5 دول أوروبية، حكومة الاحتلال بعدم هدم تجمع “الخان الأحمر” الفلسطيني شرقي القدس، لخطورة عواقب قرار الهدم.
جاء ذلك في بيان مشترك لكل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، نشر اليوم الإثنين على موقع الحكومة البريطانية.
وقال البيان: “نشارك المفوضة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني في دعوة الحكومة الإسرائيلية إلى عدم المضي قدما في خطتها لهدم القرية ـ بما فيها مدارسها ـ وتشريد سكانها”.
وأضاف البيان أنّ عواقب الهدم والتشريد “ستكون خطيرة على سكان القرية، بما في ذلك أطفالهم”.
وأشار إلى أن العواقب ستهدد أيضا “مستقبل قرار حل الدولتين”.
جاء الموقف الأوروبي بعدما أقرت المحكمة العليا الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، أن يكون هدم القرية قرارا تقديريا للحكومة الإسرائيلية.
والجمعة الماضية، حذر الاتحاد الأوروبي من العواقب “الوخيمة” لهدم قرية خان الأحمر الفلسطينية البدوية.
كما يحذر فلسطينيون من أن تنفيذ عملية الهدم من شأنها التمهيد لإقامة مشاريع استيطانية تعزل شرقي القدس، وتقسم الضفة الغربية إلى قسمين بما يؤدي إلى إنهاء خيار “حل الدولتين”.
ويعيش في “الخان الأحمر” 190 فلسطينيا، ويضم مدرسة تقدم خدمات التعليم لـ170 طالبا من عدة أماكن بالمنطقة.
وينحدر سكان التجمع البدوي من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953؛ إثر تهجيرهم القسري من قبل السلطات الإسرائيلية.
ويحيط بالتجمع عدد من المستوطنات اليهودية؛ حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى “E1“.
المصدر : وكالات