طالب حقوقيون وناشطون مصريون عبر مواقع التواصل الإجتماعي بتمكين الحقوقي المعتقل ” محمد حسن الباقر “، مدير مركز ” عدالة للحقوق والحريات “، من تشييع والده، الذي توفي، الخميس.
ودشن المطالبون وسما بعنوان ” #خرجوا_باقر_يدفن_ابوه “، تزامنا مع إعلان أسرة الحقوقي المعتقل إقامة صلاة الجنازة على الفقيد غدا بعد صلاة الجمعة بمسجد حفيظة الألفى بمنطقة مصر الجديدة في العاصمة القاهرة.
وعبر حسابه على فيس بوك، ندد الحقوقي المصري ” هيثم أبو خليل ” بإعتقال ” محمد حسن الباقر ” من ساحة النيابة، التي يفترض أنها ” ساحة قضاء ونائبة عن الشعب والمجتمع ” حسب تعبيره.
و” محمد حسن الباقر ” محام حقوقي نوبي معروف بتضامنه مع قضايا المعتقلين السياسيين والصحفيين، وتحفظت عليه النيابة العامة المصرية، في يوم 29 سبتمبر /أيلول الماضي، من داخل النيابة، أثناء حضور التحقيق مع الناشط السياسي المعروف ” علاء عبد الفتاح “.
وفوجئ محامون، حضروا التحقيق مع ” علاء عبد الفتاح ” بالنيابة تخطرهم بأن ” محمد حسن الباقر ” مطلوب على ذمة القضية نفسها، وأنه ” تنفيذ الضبط والإحضار تم من داخل النيابة “.
يذكر أن دائرة الإعتقالات في مصر أتسعت بشكل كبير منذ 20 سبتمبر / أيلول الماضي، عندما أنطلقت تظاهرات إحتجاجية ضد الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” في القاهرة ومدن مصرية أخرى، في أعقاب دعوات على الإنترنت للتظاهر ضد فساد الرئيس ونظامه.