خرج نحو مئتي متظاهر في محافظة ” السويس ” مساء يوم أمس السبت 21 سبتمبر 2019 م، لليوم الثاني على التوالي، في ميدان ” الأربعين ” للمطالبة برحيل الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي “.
وفضت قوات الأمن التظاهرة التي شارك فيها العشرات بإستخدام الغاز المسيل للدموع، وألقت القبض على 50 منهم حسب شهود عيان.
وكانت قوات الأمن قد نشرت قواتها مساء يوم الجمعة في محيط ميدان التحرير وسط العاصمة ” القاهرة ” بعدما حاول عدد من المحتجين الوصول إليه.
وقال وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” إن الساحة الداخلية في مصر ” مستقرة للغاية “، منتقداً أداء ما سماها ” وسائل الإعلام المعادية لبلاده “، دون أي ذكر للإحتجاجات التي شهدتها مصر خلال اليومين الماضيين.
وتعد هذه المظاهرات مفاجئة، ووصفها معارضون للسيسي بأنها كسرت حاجز الخوف لدى المصريين.
لكن أنصار السيسي تحدثوا عن مبالغات في تغطية المظاهرات، قائلين إن مَن يقفون وراءها فشلوا في حشد المواطنين.
وأعلنت السلطات مساء السبت مقتل أحد عناصر حركة ” حسم “، التي تحسبها الحكومة على جماعة ” الإخوان المسلمين ” المصنفة ” حركة إرهابية “، وذلك خلال مداهمة الشرطة إحدى الشقق السكنية في المطرية شمال شرقي العاصمة ” القاهرة “.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية إن تبادلاً لإطلاق النار أثناء المداهمة أسفر عن مقتل عضو حركة ” حسم ” وإصابة ضابطين في قطاع ” الأمن الوطني “.
وذكر البيان أنه تم العثور على عدد من الأسلحة وكميات من المواد المتفجرة والدوائر الكهربائية المعدة لتفجير العبوات الناسفة وسترة واقية من الرصاص.