قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يعدون لضربة جديدة على سوريا بذريعة استخدام دمشق للسلاح الكيميائي.
وأعلن المتحدث باسم الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، أن جماعة “هيئة تحرير الشام يستعدون لتنظيم استفزاز من أجل اتهام دمشق باستخدام الكيميائي ضد المدنيين في محافظة إدلب”.
وزعم كوناشينكوف، أن تنفيذ الخطة يجري بمشاركة المخابرات البريطانية، مبيناً “يجب أن يصبح تنفيذ الاستفزاز، الذي تشارك فيه بنشاط المخابرات البريطانية، حجة جديدة لقيام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربة جوية وصاروخية ضد دوائر الدولة والمنشآت الاقتصادية السورية”.