هزت جريمة قتل شاب الرأي العام في اليمن، بعد أن وثقت كاميرا مراقبة تفاصيل تعذيبه لساعات حتى الموت.
وتوفي الشاب ” عبد الله قايد الأغبري ” إثر نزيف داخلي، بعد تعرضه للضرب المبرح والتعذيب من قبل خمسة أشخاص، و” عبد الله قايد الأغبري ” يعمل لدى هؤلاء الأشخاص في متجر لبيع الهواتف الخليوية وسط العاصمة اليمنية ” صنعاء “، والمتهمين الخمسة قاموا بالإعتداء على الشاب ضرباً وتعذيباً بإستخدام أسلاك الكهرباء حتى فارق الحياة، بعد أن زعموا أن المجني عليه سرق هواتف من المحل التابع لهم، وقالت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء ” لا دليل على دعواهم “.
و” عبد الله الأغبري “، شاب من مدينة ” تعز ” الواقعة جنوب غربي اليمن، يبلغ من العمر 24 عامًا، يعمل في متجر لبيع الهواتف الخليوية في العاصمة ” صنعاء ” قُتل من قبل خمسة أشخاص ” مالك التجر و4 أخرين يعملون في المتجر ” بعد أن تم تعذيبه لمدة 6 ساعات حتى فارق الحياة.
والسبب الذي أدى إلى مقتله هو أن الفتيات اللواتي كانوا يذهبن للمتجر لإصلاح هواتفهن، الخمسة الأشخاص كان يقومون بأخذ صورهن من هواتفهن لإبتزازهن من أرقام أخرى لجني المال، الشاب ” عبد الله الأغبري ” رفض ذلك وقال لهم أنه سيترك العمل وسيبلغ عنهم الأجهزة الأمنية التابعة لسُلطة الحوثيين في العاصمة ” صنعاء “، فقاموا بتعذيبه بأساليب بشعة لمدة 6 ساعات في غرفة صغيرة في المتجر من ثم قاموا بقطع شرايينه في الحمام كي يُقال ” أنه أنتحر وتوفى منتحرًا “، وكاميرات التجر صورت الجريمة كاملة، والأجهزة الأمنية التابعة لسُلطة الحوثيين في العاصمة ” صنعاء ” قامت بالقبض عليهم.
وأشار موقع ” الإعلام الأمني ” التابع لوزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى أن فريق الأدلة الجنائية لاحظ وجود آثار ضرب وتعذيب مُبرح في أنحاء جسم الضحية، وبحسب كاميرا المراقبة، فقد وقعت الجريمة في 26 أغسطس الماضي، وأنتشرت مقاطع الفيديو، يوم الأربعاء الماضي، كالنار في الهشيم وأثارت غضباً يمنياً واسعاً.

