أعلن وزير الخارجية السوري ” وليد المعلم “، أن دمشق تؤكد دعمها لما أسماه ” الجيش الوطني الليبي ” بقيادة اللواء الليبي المتقاعد ” خليفة حفتر ” ولتحركات القاهرة تجاه الوضع الليبي.
وقال ” وليد المعلم ” خلال مؤتمر صحفي في دمشق يوم الثلاثاء الماضي إن بلاده تدعم المؤسسات التي قامت في شرق ليبيا وتؤكد حرصها على وحدة وسيادة الأراضي الليبية.
وأضاف أن دمشق ” تقف إلى جانب الأشقاء في مصر من أجل الدفاع عن أمنهم الوطني وعن الأمن القومي العربي، وإذا كانوا يريدون أي دعم سوري فنحن جاهزون له بغض النظر عن مواقفهم من قضايانا “.
وقبل أيام، لمح الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” بالتدخل العسكري المباشر في ليبيا، معتبرا أن مثل هذا التدخل ” بات يتوفر له الشرعية الدولية “.
ومع تراجع قوات ” خليفة حفتر “، وخسارتها كامل الحدود الإدارية لطرابلس وأغلب المدن والمناطق في المنطقة الغربية أمام قوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، طرحت مصر مؤخرا ما يسمى ” إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية “.
وحققت قوات حكومة الوفاق، مؤخرا، إنتصارات على قوات ” خليفة حفتر “، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.