أجبرت السلطات المصرية، عضو مجلس الشورى ( البرلمان ) اليمني ” عصام هبة الله الشريم “، على مغادرة القاهرة، بعد شنه هجوما على الإمارات.
ونشر ” عصام هبة الله شريم “، صورة له عبر حسابه في موقع التواصل الإجتماعي ” تويتر “، برفقة أطفاله، في مطار القاهرة، قائلا : ” من مطار القاهرة مع أسرتي، لكم كل الود، وإلى لقاء قريب يجمعنا “.
من مطار القاهرة مع اسرتي لكم كل الود والى لقاء قريب يجمعنا pic.twitter.com/tXTgWd2EJY
— Dr Esam sharem د.عصام شريم (@EsamAli13939191) September 8, 2019
مغادرة البرلماني اليمني جاءت بطلب من السلطات المصرية، عقب مهاجمته الإمارات.
ولم يصدر عن السلطات المصرية، أي تعليق حول ما جرى مع ” عصام هبة الله الشريم “.
وأمام هجوم الناشطين على مصر بسبب تصرفها، غرد ” عصام هبة الله الشريم”، بالثناء على مصر، دون التعليق على قرار إبعاده.
وقال : ” مصر أم الدنيا ولا تزال في قلب المشروع القومي العروبي، الجميع يعلم يقينا من الذي يعبث باليمن ويستهزأ بمصير شعب عظيم وتاريخ عريق كاليمن “.
ياجماعة الخير ياكل احبابي واصدقائي واخوتي ارجوكم لاتحرفوا البوصلة ولاتفتحوا ابواب الخصومة خارج السياق المعروف مصر ام الدنيا ولاتزال في قلب المشروع القومي العروبي الجميع يعلم يقينا من الذي يعبث باليمن ويستهزءبمصيرشعب عظيم وتاريخ عريق كاليمن مصر موقفهالمشرف حتى في تحالفهم لاتقلقوا
— Dr Esam sharem د.عصام شريم (@EsamAli13939191) September 9, 2019
وكان قد هاجم في مداخلة له على قناة ” العربية – الحدث “، الإمارات والسعودية، متهما إياهما بخداع أنصار الشرعية.
وقال إن ” الحدث جلل، وحان الوقت أن نعترف للعالم بأن هذا التحالف فشل، وأنه أكذوبة كبرى، ولم يأت لإعادة الشرعية، وعلى الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يواجه الشعب بالحقائق، أو أن يتنحى “.
وتابع: ” المضحك أننا ذهبنا ننشد الديمقراطية، والتحرر، عبر من ينكرها بل ويكفر بها “.
وتدخلت الإمارات علنا، الشهر الماضي، لدعم ” المجلس الإنتقالي الجنوبي ” الإنفصالي بشن ضربات جوية على قوات الحكومة الشرعية، في الوقت الذي كانت تحاول فيه إستعادة السيطرة على عدن، الأمر الذي أجبرها على الإنسحاب.
وناشدت السعودية الإنفصاليين، الذين يسعون لإحياء جمهورية اليمن الجنوبي، التخلي عن السيطرة على عدن وعبرت عن دعمها لحكومة الرئيس ” هادي “، الخميس، وهددت بأنها ” ستتعامل بكل حزم “.
لكن الطرفين يحشدان القوات، ويعدان العدة للمعركة، حسبما أفاد مسؤولون محليون.