أطلقت السلطات الأوكرانية، الإثنين، سراح الشاب المصري ” معتز عبد المولي ” الذي أعتقلته في السابع من مايو / أيار الجاري بناءً على إخطار من الشرطة الدولية. (الإنتربول).
وكان الشاب مهددا بالترحيل إلى مصر، حيث تتهمه السلطات هناك بـ” الإنتماء جماعة الإخوان المسلمين “، التي تصنفها كـ ” جماعة إرهابية “.
وفى أول تعليق له بعد إطلاق سراحه، قال عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي ” فيسبوك ” : ” الحمد لله .. أنا حر “.
وقال الناشط الحقوقي المصري ” أحمد العطار ” إنه تلقى إتصال هاتفي من ” معتز عبد المولي “، مضيفا أن الأخير ” أصبح الآن حرا طليقا، وهو الآن في بيته ووسط زوجته وأصحابه “.
وتابع في منشور له عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي ” فيسبوك “: ” الحمد لله إخلاء سبيل معتز كان منطقيا ومتوقعا رغم أنه تأخر، لكن الحمد لله على كل شيء، وفي إنتظار جلسة يوم 5 يونيو / حزيران المقبل. ونشكر كل من ساعد في ملفه أو دَعَا له بظهر الغيب. ولا عزاء للشامتين “.
ويدرس ” معتز عبد المولي ” طب الأسنان في مدينة ” بولتافا ” شمال شرقي أوكرانيا، وهو متزوج من سيدة أوكرانية.
وكان بعث برسالة إستغاثة، عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي ” فيسبوك “، في 7 مايو الجاري، قائلا : ” تم القبض علي ويحاولون ترحيلي من أوكرانيا ساعدوني “.
وأضاف لاحقا : ” أنا في خطر “.
وتفاعلا مع إستغاثة الشاب المصري، تواترت المناشدات الحقوقية لمنظمات وأفراد تطالب السلطات الأوكرانية بعدم تسليمه إلى مصر حيث يواجه خطر التعذيب والمحاكمة الجائرة.